responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 60

كفه ويمينه تطوى السماء وينزل [1] في الدجى في الثلث الاخير والقلث الثاني وأن له نزولا [2] ثانيا يوم القيامة للقضاء وأنه يبدو جهرة لعباده حتى يرونه ويسمعون كلامه وأن له قدما [3] وأنه واضعها على النيران وأن الناس كل منهم

فاعل إزاء هذا وهم قد فعلوا بي ما ترونه ؟ ويعللون هذا بما فعله نمروذ من توجيهه الرمى إلى السماء ليقتل إله إبراهيم عليه السلام فاهمين أن سهمه أصاب ساق الله فبقيت مربوطة من أثر الجرح في ذلك اليوم .

فهل رأىالقارئ كفرا أشنع من هذا وأبعد من هيبة الرب سبجانه وتقديره حق قدره وأدل على ذهاب العقول ؟ قاتلهم الله .


[1] قال ابن حزم في الفصل : إن ثلث الليل مختلف في البلاد باختلاف المطالع والمغارب يعلم ذلك ضرورة من بحث عنه فصح ضرورة أنه فعل يفعله ربنا في ذلك الوقت لاهل كل أفق وأما جعل ذلك نقلة فقد قدمنا بطلان قوله في إبطال القول بالتجسيم اه‌ وفى بعض طرق الحديث ما يعين أنه إسناد مجازى ، ففى سنن النسائي ( أن الله يأمر ملكا ينادى .

) وفى شرحي البدر العينى وابن حجر على البخاري بسط واف في المسألة .

[2] ولفظ التنزيل ﴿ وجاء ربك ( الفجر : 22 ) قال أحمد : أمره ، وقد بينه في قوله تعالى ﴿ أو يأتي أمر ربك ( النحل : 33 ) رواه ابن حزم وأبو يعلى وابن الجوزي .

قال الخلال في السنة بسنده إلى حنبل عن عمه الامام أحمد أنه سئل عن أحاديث النزول والرؤية ووضع القدم ونحوها فقال : ( نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى ) .

[3] وضع القدم مجاز مشهور عن التسكين وعن الردع والقمع ، راجع أساس البلاغة والفائق ودفع شبه التشبيه وأساس التقديس .

والاخيران مهمان جدا في الرد على الحشوية ، وهما مطبوعان يسهل تناولهما ففيهما غنية عن التوسع بأكثر مما ذكر .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست