responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 43

مكان وهو الذى حقا على العرش استوى وإليه يصعد كل قول طيب وإليه يرفع سعى ذى الشكران ، والروح والاملاك منه تنزلت وإليه تعرج وإليه أيدى السائلين توجهت ، وإليه قد عرج الرسول صلى الله عليه وسلم وإليه قد رفع المسيح حقيقة وإليه يصعد روح كل مصدق ، لكن أولو التعطيل منهم أصبحوا مرضى بداء الجهل والخذلان .

تسمية الناظم أهل الحق بحزب جنكز خان فسألت عنهم رفقتي أصحاب جهم حزب [1] جنكسخان .

من هؤلاء ؟ قال

والبركات ﴿ وفى السماء رزقكم ( الذاريات : 22 ) وسمت الرأس مما يتبدل أنا فأنا كما يعرف ذلك صغار التلاميذ في المدارس ، فهل ذات معبود الناظم في تنقل دائم لا يبرح سمت رأسه ؟ ! وما حال سائر الداعين في أقطار الارض ؟ وهذا هو الجهل المطبق .

لم يكن إسراء النبي صلى الله عليه وسلم ليغشى مكان الله - سبحانه عن المكان - بل أسرى به ربه ليريه من آياته الكبرى كما نص على ذلك القرآن ومقام عيسى عليه السلام يظهر من حديث المعراج ، فويح الناظم ما أجهله بالسنة ، نعم يوجد بين النصارى من يزعم أن الابن رفع إلى السماء وجلس في جنب أبيه ، تعالى الله عما يقول المجسمة وإخوانهم النصارى واليهود علوا كبيرا ، وصعود الارواح إلى السماء من الذي يراه صالحا لاتخاذه دليلا على التجسيم ؟ .


[1] أنظر هذا الحشوي كيف يجعل أهل السنة المنزهين لله عن الجسم والجسمانيات من حزب جنكز خان الذى اكتسح معالم الاسلام من بلاد الصين إلى حدود الشام غربا وإلى نهر ولجا وما والاها من بلاد البلغار القديم شمالا ذلك الكافر العريق في الكفر ، المسود لتاريخ البشرية بعظائمه الهمجية .

ولم تزل أعين المسلمين تفيض إما على تلك الكوارث التى قضت على تلك العلوم الزاهرة وعلى هؤلاء العلماء النبهاء حراس الشريعة

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست