responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 37

أو كالقوى في النفس .

هذه مقالة ، أو كتكثر الانواع في جنس فيكون كليا وجزئياته هذا الوجود [1] فهذان قولان الاول نص الفصوص وما بعده قول ابن سبعين وما القولان عند العفيف التلمساني الذي هو غاية في الكفر إلا من الاغلاظ في حس

بمعنى الكلى حتى يرد على ذلك ما أورده السعد في شرح المقاصد من تسعة أوجه ، وأول من نطق بوحدة الوجود في الاسلام - هو جهم بن صفوان ، ولذلك ذهب إلى الجبر ، فكم فتح هذا الرأي من أبواب للاباحة والزندقة على شرار الخلق ، وإما القول بأن الممكن الوجود كلا موجود بالنظر إلى واجب الوجود لاحتياجه إليه بدءا ودواما فليس من الخطر في شئ كالقول بأن ذلك حالة خيالية تطرأ للسالك المقبل إلى الله بكليتيه ثم تنجلي كما ذكره السعد شرح النسفية والناظم في كثيز من كتبه ومن الصوفية من يتصور مسألة الوجود بحيث لا يخل بالتكليف والتنزيه ويقول إنه طور وراء طور العقل ولا كلام لنا فيما هو وراء طور العقل .


[1] ولا وجود للكلي إلا في ضمن جزئياته فيكون الواجب هو العالم وهو عين مذهب الطبيعيين على تصوير الناظم خذلهم الله .

على أن هذا التصوير يخاف ما قرره ابن سبعين في بدء العرف فاليراجع .

وترى شيخ الناظم ينسب إلى الصدر القونوي القول بأنه الموجود المطلق لا بشرط شئ وإلى ابن سينا القول بأنه الوجود المطلق بشرط الاطلاق فيعده نافيا للصانع باعتبار أن ما هو بشرط الاطلاق لا وجود له إلا في الاذهان ، لكن الفلاسفة ، ومنهم ابن سينا - يرون أن الواجب هو الوجود المقيد بقيد التجرد ،بمعنى اللاعروض ، وهو مبدأ الكون كله ، فعلم أن شيخ الناظم لك يحك كلام ابن سينا على الوجه ، .

تغابى عن فهمه كما سبق ذلك ، ورأى الصدر القونوي يظهر من مفتاحه .

والحاصل أن بحث وحدة الجود بحث خطر متشعب والموقف من وقاه الله شره ، وممن توسع في رد ذلك القاضي غضد الدين في المواقف .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست