responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 36

خصومه يدعون إلى غير الكتاب والسنة .

ثم قال : ( واسمع نصيحة من له خبر بما عند الورى من كثرة الجولان ما عندهم والله خير غير ما أخذوه عمن جاء بالقرآن ) نعم ولكنهم فهموه وأنت ما فهمته ثم قال : ( والكل بعد فبدعة أو فرية أو بحث تشكيك ورأى فلان ) ( كأنه يصف طائفته ) .

( فصل ) عقد مجلس خيالي .

كلامه في وحدة الوجود

وهذا أول عقد مجلس التحكيم قال : واحكم إذا في رفقه قد سافروا يبغون فاطر هذه الاكوان فترافقوا في سيرهم وتفارقوا عند افتراق الطرق بالجيران فأتى فريق ثم قال وجدته هذا الوجود بعينه وعيان فهو السماء بعينها وهو الغمام بعينه وهو الهواء بعينه ، هذا بسائطه ومنه تركبت هذي المظاهر [1] يلبسها ويخلعها وتكثر الموجود كالاعضاء في المحسوس


[1] فتكون الظاهر على ما صوره الناظم محلا له تعالى ، تعالى الله عن ذلك ، وأما كون الشئ مجلى لشئ فلا يفيد كونه محلا له ، فإن الظاهر في المرآة مثلا خارج عنها ببذاته قطعا بخلاف الحال في محل ، فإنه حاصل فيه فالظهور غير الحلول فإن الظهور يجامع التنزيه بخلاف الحلول عند أشياع الشيخ الاكبر ، وأما كونه كلا والكون جزءا له على ما ذكره الناظم فعلى خلاف ما اشتهر عنهم أن العالم أعراض مجتمعة في عين واحد كالثلج مع الماء ، تعالى الله عما يأفكون ، والواجب عندهم هو الوجود المحضالمجرد عن الماهية بذاته المتعين بذاته المطلق حتى عن قيد الاطلاق بمعنى أنه واحد شخصي موجود بوجود هو نفسه فلا يكون المطلق عندهم (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست