responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 27

الحنابلة فليعلم اصطلاحه وكل ما ينسبه إلى الجهمية فمراده بها هؤلاء ، والمعتزلة يشاركون الاشعرية في ذلك لكن ما منهم أحد موجود في هذه البلاد وإن كان موجودا فلا ظهور له ، فكل ما قال هذا الناظم عن جهم في هذه القصيدة فمراده ، الذى مذهبه مذهب الاشعري .

فصل تخبل الناظم في أفعال العباد

إلخ قال : والعبد عندهم فليس بفاعل بل فعله كتحرك الرجفان كذب هذا الجاهل في قوله : إن العبد عندهم ليس بفاعل .

ولكن مراده بذلك قولهم : إنه لا يخلق فعله .

وليس بخالق والله سبحانه هو خالق أفعال العباد ، فاعتقد هذا الجاهل [1] بسبب ذلك أنهم يقولون إنه ليس بفاعل .

وكون العبد ليس

- الصفات الواردة في الكتاب والسنة المشهورة حتى يصح رميهم بجحد الصفات وجل الاله سبحانه من أن يكون له مكان يحويه فلا يقال إن السماء طرف له ولا إن العرش مستقر ذاته فابن في كتاب الله مثل ذلك أو ثفسير الاستواء بالاستقرار إنما هو قول مقاتل بن سليمان شيخ المجسمة وقول الكلبى الزائغ .


[1] أقل ما يقال في هذا الناظم أنه جاهل ، فإذا طالعت ما ذكره في شفاء العليل عن كسب العبد تجده ينقل عن نظامية إمام الحرمين قوله في أفعال العباد فيسايره إلى أبعد حد ثم يتراجع فيقع في أحط دركات الجبر ثم يقع في المعتزلة وقيعة لا مزيد عليها ثم تجده يسبقهم في التجرؤ .

والحاصل أنه جماع لاراء الناس من غير أن يعقلها على وجوهها فيتخبط تخبط من بهمس ، وهو يصور مناظرات خيالية بين سنى وجبرى وأخرى بين سنى وقدري ، في شفاء العليل يدس في خلالها أمورا ينقض بعضها بعضا وذلك كله من سوء فهمه وضغطه لذهنه بشتى الانظار التى هو غير مستأهل لتحقيقها (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست