responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 197

بالجامدات تسعون وجها يبطل المعنى الذى قلتم هو النفس [1] للقرآن " .

ولا وجة واحد .

( وتسعون إلى آخره ساقطة من المطبوع ) قال : " وإليه قد عرج الرسول حقيقة " .

جسدا له خوار يحمل أشياعه على تعبده ، قال أبو بكر ابن العربي في العارضة

‌ : " لا يحل لمسلم أن يعتقد أن كلام الله صوت وحرف لا من طريق العقل ولا من طريق الشرع ، فاما طريق العقل فلأنه الصوت والحرف مخلوقان محصوران ، وكلام الله يجل عن ذلك كله وأما من طريق الشرع فلأنه لم يردفي كلام الله صوت وحرف من طريق صحيحة ولهذا لم نجد طريقا صحيحة لحديث ابن أنيس وابن مسعود ا ه‌ .

وأنت تعلم مبلغ استبحار ابن العربي في الحديث وجزء الصوت للحافظ أبى الحسن المقدسي لا يدع أي متمسك في الروايات في هذا الصدد لهؤلاء الزائغين ومن راى نصوص فتاوى العز بن عبد السلام وابن الحاجب والجمال الحصيرى والعلم السخاوى ومن قبلهم ومن بعدهم من أهل الحق كما هو مدون في نجم المهتدى ودفع الشبه وغيرهما يعلم مبلغ الخطورة في دعوى أن كلام الله حرف وصوت قائمان به تعالى وقد سبق نقل بعض النصوص منها ولا تصح نسبة الصوت إلى الله إلا نسبة ملك وخلق لكن هؤلاء السخفاء رغم تضافر البراهين ضدهم ودثور الآثار التى يريدون البناء عليها يعاندون الحق ويظنون أن كلام الله من قبيل كلام البشر الذى هو كيفية اهتزازية تحصل للهواء من ضغطه باللهاة واللسان ، تعالى الله عن ذلك ، ويدور أمرهم بين التشبيه بالصنم أو التشبيه يابن آدم ﴿ أولئك كالأنعام بل هم أضل ( الأعراف : 179 ) .

الكلام النفسي


[1] وقد صح عن أحمد فيما جاوب به المتوكل وغيره كما هو مذكور في كتاب السنة وعيون التواريخ وغيرهما أنه كان يقول القرآن من علم الله وعلم الله غير مخلوق فالقرآن غير مخلوق وهذا دليل على أنه كان يريد بالقرآن ما هو قائم ‌

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست