responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 193

فصل " في مبدأ العداوة ببن الموحدين والمعطلين

قال : " يا قوم تدرون العداوة بيننا من أجل ماذا ؟ إنا تحيزنا إلى القرآن والنقل الصحيح والعقل الصريح فاشتد ذاك الحرب بين فريقنا وفريقكم وتاصلت تلك العداوة من يوم أمر إبليس بالسجود فأتى التلاميذ الوقاح فانظر إلى ميراثهم ذا الشيخ هذا الذى ألقى العداوة بيننا " .

فصل في أن التعطيل أساس الزندقة

قال : " من قال إن الله ليس بفاعل فعلا يقوم [1] به وليس أمره قائما به وليس

﴿ أي منقلب ينقلبون ( الشعراء : 227 ) ولا بأس أن أهمس في أذنه وآذان أشياعه أنه لم يبق في غالب البلاد سلطان لأحكام الشرع يخاف الفاتنون جانبه بسبب تلك الفتن الدامية التى كانت الحشوية يثيرونها على طول القرون في أخطر أيام الإسلام حتى تركوا الشرع لا سلطان له إلا على قلوب المسلمين حقاوأصبح الإسلام بالحالة التى نراها والله سبحانه وتعالى ينتقم من هؤلاء الفاتنين الدائبين على السعي في تفريق كلمة المسلمين وتوهين سلطان الدين وأعاد إلى الدين سلطانه ، إنه قريب مجيب .


[1] كم يكرر الناظم قيام الفعل به تعالى وهو الذى دعاه وشيخه إلى القول بحوادث لا أول لها وهذا من الخطورة بمكان ، قال الامام أبو منصور عبد القاهر في أصول الدين : وأما جسمية خراسان من الكرامية فتكفيرهم واجب لقولهم بان الله له حد ونهاية من جهة السفل ، ومنها يماس عرشه ولقولهم بان الله محل للحوادث إنما يرى الشئ برؤية تحدث فيه ويدرك ما يسمعه بإدراك يحدث فيه ولولا حدوث الإدراك فيه لم يكن مدركا لصوت ولا مدركا لمرئى وقد أفسدوا .

بإجازة ‌

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست