responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 192

فصل " في كسر الطاغوت الذى نفوا به الصفات

ثمانية وثمانون بيتا كلها تهييج وإشلاء وسفاهة .

من جملتها : فتعين الإلزام حينئذ على قو

ل الرسول ومحكم القرآن وجعلتم أتباعه مانسترا خو

فأ من التصريح بالكفران " وإلله - ما قلنا [1] سوى ما قاله فجعلتمونا جنة والقصد مفهوم فنحن وقاية القرآن " .

ما يحسن أن يتخيل أحد في مسلم أنه يقصد الرد على القرآن والرسول .

ثم قال : " والله لو نشرت لكم أشياخكم عجزوا إن كنتم فخرلا فابرزوا

ودعوا الشكاوى حيلة النسوان وإذا اشتكيتم فاجعلوا

الشكوى إلى الوحيين [2] لا القاضى ولا السلطان


[1] اتق الله لا تحلف به كذبا هذا الكذب المكشوف أين قال الله أو قال رسوله صلى الله عليه وسلم إن الله متمكن على العرش تمكن استقرار أو إن الحوادث تقوم به ؟ أو إن الحوادث لا أول لها وإن من لم يقل ذلك معطل ملحد وإنه في جهةالعلو من رءوس العباد أو إنه تكلم بحرف وصوت إلى آخر تلك المخازى أو أين قال الله أو قال رسوله صلى الله عليه وسلم إن المنزهين لله من المادة والماديات والجسم والجسمانيات من حزب جنكزخان .

[2] إن كان يريد بهما الكتاب والسنة فقد ظهو ظهورا لا مزيد عليه بما بسطناه في هذا الكتاب من تحاكمنا إليهما أننا على الحق وخصومنا على الزيغ والضلال المبين ، وإن كان يريد بهما وحي شياطين الجن ووحي شياطين الإنس على ما هو الظاهر من تلبيساته فلسنا نتحاكم معه إلى الطواغيت " وسيعلم الذين طلموا ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست