responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 188

يقتضى أن له رحمة وكذا ضارب ، مدلوله شئ له الضرب ولا نقول بان الضرب بعض مدلوله وإن كان قاله بعض الأصوليين من جهة تركيب العقل ما دل عليه اللفظ لا من جهة أن الواضع وضعه لهما كما أشعر به كلام هذا القدم ، واستعماله في الأسماء المقدسة جرأة جرأتها عقيدل ة سوء ميالة إلى معنى التركيب .

فصل قال : " الملحدون ثلاثة : المشركون وإخوانهم الاتحادية ، والثانى : المعطلة يقولون ما ثم غير الاسم عطل حرف ثم أول وافقها واقذف بتجسيم وبالكفران للمثبتين ، فإن احتجوا عليك فقل مجاز فإن غلبت عن المجاز فقل الألفاظ لا تفيد اليقين فإن غلبت عن تقريره فقل العقل مقدم على النقل ، والثالث : منكر الخالق الصانع لا يوحشنك غربة بين الورى قل لى متى سلم الرسول وصحبه وتظن أنك وارث لهم ولا جاهدت في الله حق جهاده " .

هذا الرجل قال قبل ذلك إنه لم ينكر أحد الخالق وقد ناقض هنا وجعل القسم الثاني من الملحدة خصماءه ووصفهم بما قال ، وهم هداة الأمة .

" فصل " في النوع الثاني من توحيد المرسلين المخالف لتوحيد المعطلين والمشركين " .

قال : " وهو أن لا تعبد غير الله ، فالمشركون اتخذوا أندادا يحبونهم كحب الله ، ولقد رأينا من فريق يدعى الإسلام شركا جعلوا له شركاء سووهم به في الحب بل زادوا لهم حبا - والله - ما غضبوا إذا انتهكت محارم ربهم حتى إذا ما قيل في الوثن الذى يدعونه ما فيه من نقصان فاجارك الرحمن من غضب ومن حرب ومن شتم ومن عدوان وضرب وتعزير وسب وتسجان ، قالوا تنقصت اكابر والأمر والله العظيم - يزيد فوق الوصف ، وإذا ذكرت الله توحيدا رأيت وجوههممكسوفة الألوان ، وإذا ذكرت بمدحة شركاءهم يستبشرون - والله - ما شموا روائح دينه " .

انتهى ثناؤه على المسلمين قبحه الله .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست