responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 158

ذكر ابن سينا والملاحدة هنا للتنفير وإلا لما جاء بابن سينا والملاحدة معنا .

قال : " ويقول تأويلي كتأويل الفوقية والصفات والعلو تأويله أشد من تأويل القيامة وحدوث العالم " .

ليس مقصود هذا الناظم إلا أن يفظع مقالات خصومه من الفقهاء وأهل العلم ويجعلها في قلوب العامة أقبح من مقالات الفلاسفة لتشتد نفرتهم عنها واندفع في مخارق وسفه ودعاوى لا حقيقة لها .

" فصل " قال : " هذا وثم بلية مستورة ورث المحرف من اليهود وأنى إلى حزب الهدى وأعطاهم شبه اليهود قإل استوى استولى وذا من جهله عشرون [1] وجها تبطله أفردت

‌ الجسماني ومسألة العلم بالجزئيات هي المكفرات عنده لكن الناظم وشيخه قائلان بالقدم النوعى ولا يقولان بإعادة الأجزاء المعدمة بل ولا يجمع الأجزاء المفرقة راجع تفسير سورة الإخلاص لشيخه - وقولهما في العلم بالمتجددات معروف - راجع ما سننقله من مفردات ابن تيمية من ذخائر القصر - فهما من أوقع الناس في شبكة التفلسف عن جهل ، على أن قول ابن رشد في تهافت التهافت ومناهج الأدلة وقول الرازي في المطالب العالية وقول الدوانى في شرح العضدية مما يثير اهتمام الباحث بتلك المسائل .

وقد صرح ابن سيناء في بعض كتبه بان العقل لا يدرك غير الحشر الروحانى وأما البعث الجسماني فطريق معرفته وحى الرسل وليس في هذا انكار للبعث الجسماني .


[1] وقد سبق إبطال جميع تلك الوجوه ، والمصنف ذكر فيما سبق وجه حسن استعمال استوى مجازا .

عن استولى بحيث لا يدع لقائل مقالا ، على أن الاستعارةالتمثيلية في هذا المقام أقعد وأوقع فيكون المجاز على هذا التقدير في المركب دون أن يسري في مفرداته كما هو مدون في محله وقد أشرت إلى اختيار ذلك فيما علقته على الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة ( ص 41 ) .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست