responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 144

والمعراج [1] وقريظة [2] ، وصعود .

الروح [3] عند الموت ،

‌ وفينا رسول الله يعلو كتابه

كما انشق مرموق من الصبح ساطع أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا

به موقنات أن ما قال واقع يبيت يجافى جنبه عن فراشه

إذا استثقلت بالمشركين المضاجع وأين هذا الشعر من ذاك الشعر والحكاية هي هي .

ولا مجال لتعدد القصة لانالرأة لا تخدع بمثل ذاك مرتين .


[1] نحيل الناظم في حديث المعراج الذى يريد أن يستدل به هنا على ما كتبه هو نفسه في زاد المعاد في الأوهام الواقعة في حديث شريك في المعراج وقد بسط أهل العلم أغلاطه فيه .

حديث بنى قريظة

[2] يعنى ما يروى عنه صلى البه عليه وسلم أنه قال لسعد بن معاذ حين حكم في بنى قريظة بان يقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم : ( لقد حكمت فيهم بحكم الملك من فوق سبعة أرقعة ) وفى سنده النسائي محمد بن صالح التمار ليس بقوى ، قال أبو بكر ابن العربي في القواصم : لم يصح ا ه‌ على أن حكم الله يطلع عليه الملائكة باطلاعهم على اللوح المحفوظ فيكون معنى كون حكمه في السماء كون حكمه في اللوح المحفوظ الذى هو في السماء .

[3] أخرجه أحمد وابن خزيمة وفيه لفظ " حتى تنتهى إلى السماء التى فيها الرب " .

وليس السند إليهما كالسند إلى الأصول الستة ، وقد أعرض عن تخريجه أصحاب الأصول الستة وهذا اللفظ منكر والظاهر أنه من تغيير بعض الرواة وقد أجمع المسلمون على أن الله سبحانه لا تحويه السماء ولا الارض وأنه منزه عن المكان ، قال الخطيب البغدادي في الفتيه والمتفقه : إذا روى الثقة المأمون خبرا متصل الإسناد رد بامور أحدها أن يخالف موجبات ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست