responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 140

قال : " ولقد أتى في رقية المرضى نص بان الله فوق [1] سمائه وخبر رواه العباس أن الله فون العرش [2] .


[1] ولفظ الحديث ( ربنا الله الذى في السماء تقدس اسمك ) يدور هذا اللفظ بين أن يكون بمعنى أنه تقدس اسمه في السماء لأن أهل السماء كلهم منزهون بخلاف أهل الأرض وبين أن يكرن بمعنى أنه في السماء واستحالة الثاني تعين الأول والناظم غير اللفظ وادعى أنه نص تحريفا للكلم على أن في سنده زيادة ابن محمد وهو منكر الحديث والناظم يستدل بالمنكر في الصفات مع تغيير نص الرواية والحديث مخرج في سنن أبى داود .

[2] في رواية عبد الرزاق ( والله فوق ذلك ) ولفظ فوق العرش إنما وقع في بعض الروايات كما سبق على أن الحديث انفرد به سماك .

وشيخه عبد الله بن عميرة لم يدرك الأحنفا كما نص عله البخاري فضلا عن أن يدرك عباسا مع كونه مجهول الصفة ، وتحسين الترمذي باعتبار أنه مروى عن سماك بطرق لا بمعنى أنه محتج به حيث قال حسن غريب ثم ذكر وقفه عنشريك عن سماك فتكون في رفعه علة أيضا ، ويحيى بن العلاء في مسند عبد الرزاق متروك ، هكذا تكون حجج الناظم في السنة لا يبالى أن يكون الحديث من المفاريد أو أن يكون فيه منكر أو مجهول أو انقطاع .

دعنا من تخريج الضياء وقد عرف الناس مذهبه في الصفات وقال ابن العربي في العارضة عن حديث الأوعال هذا : وروى غير ذلك ولم يصح شئ منه وإنما هي أمور تلفقت من أهل الكتاب ليس لها أصل في الصحة وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم أنشد قول أمية ابن أبى الصلت : رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد ولم يصح ا ه‌ .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست