responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 14

الحشوية [1] والثالثة ما غلب عليها أحدهما بل بقى الامران مرعيين عندها على حد سواء وهم الاشعرية وجميع الفرق الثلاث في كلامها مخاطرة إما خطأ في بعضه

في الفروع وهم سموا أنفسهم معتزلة ، وذلك عندما بايع الحسن بن على .

عليه السلام معاوية وسلم إليه الامر اعتزلوا الحسن ومعاوية وجميع الناس وذلك أنهم كانوا من أصحاب على - ولزموا منازلهم ومساجدهم ، وقالوا نشتغل بالعلم والعبادة فسموا بذلك معتزلة ) اه‌ ثم ذكر أئمتهم من البصريين والبغداديين وسرد بعض آرائهم في عدة أوراق .

وهو من محفوظات الظاهرية بدمشق تحت رقم 59 في التوحيد ولتقديمهم فضل الدفاع عن الدين الاسلامي والرد على الزنادقة والنصارى واليهود ، لكن تحكيمهم للعقل وكثرة احتكاكهم بفرق الزيغ أديا بكثير منهم ولا سيما المتأخرين إلى صنوفمن البدع الرديئة كما أشرت إلى ذلك في مقدمة ما كتبته على ( تبيين كذب المفترى ) .


[1] ومنهم أصنات المشبهة والمجسمة ، وسبب تسميتهم حشوية أن طائفة منهم حضروا مجلس الحسن البصري بالبصرة وتكلموا بالسقط عنده فقال : ردوا هؤلاء إلى حشا الحلقة - أي جانبها - فتسامع الناس ذلك وسموهم الحشوية بفتح الشين ، ويصح إسكانها - لقولهم بالتجسيم لا ان الجسم محشو - راجع شفاء الغليل للشهاب الخفاجى ، وذيل لب اللباب في تحرير الانساب للشيخ المحدث أبى العباس أحمد العجمي ، ومقدمة ما كتبنا ، على تبيين كذب المفتري .

والحشوية هم الذين حادوا عن التنزيه وتقولوا في الله بأفهامهم المعوجة وأوهامهم الممجوجة ، وهم مهما تظاهروا باتباع السلف إنما يتابعون السلف الطالح دون السلف الصالح ولا سبيل إلى استنكار ما كان عليه السلف الصالح من إجراء ما ورد في الكتاب والسنة المشهورة في صفات الله سبحانه على اللسان ، مع القول بتنزيه الله سبحانه تنزيها عاما بموجب قوله تعالى ﴿ ليس كمثله شئ بدون خوض في المعنى ولا زيادة على الوارد ولا إبدال ما ورد بما لم يرد .

وفى ذلك تأويل إجمالي بصرف الوارد في ذات الله (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست