responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 13

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الكتاب للمؤلف

( قال الامام الحجة أبو الحسن على بن عبد الكافي السبكى رضى الله عنه ) يا عالما بشئ ، قادرا على كل شئ ، إرحم عبدا جاهلا بكل شئ ، عاجزا عن كل شئ ، خلق ضعيفا تنتوشه الافات من جميع الجهات ويستغرقه احتياجه على ممر الانفاس واللحظات ، مدته في الدنيا قصيرة لو صرفها كلها في طاعة ربه ، وعلم نافع به سلامة قلبه كان موفقا يقتصر على خويصة نفسه وهذا يحتاج إلى مدد إلهى في دنياه في صحة جسمه وكفايته وكفاية من يتعلق به في القوت وما يتعلق به ودفع الاذى عنه ، وفي دينه بسلامة قلبه من العقائد الفاسدة ، وإقباله على الله تعالى وسلامة جوارحه فن المعاصي وقيامها بما افترض الله عليها ، وسلامته في قلبه وجسمه من شياطين الانس والجن ونفسه وهواه وفي علمه فلا يشتغل من العلوم إلا بماينفع وهو القرآن والسنة والفقه وأصول الفقه والنحو ويأخذها عن شيخ سالم العقيدة ويتجنب علم الكلام والحكمة اليونانية ( والاجتماع بمن هو فاسد العقيدة أو النظر في كلامه .

وليس على العقائد أضر ضن شيئين : علم الكلام والحكمة اليونانية ، وهما في الحقيقة علم واحد ، وهو العلم الالهى لكن اليونان طليوه بمجرد عقولهم ، والمتكلمون طلبوه بالعقل والنقل معا وافترقوا ثلاث فرق إحداها غلب عليها جانب العقل وهم المعتزلة [1] والثانية غلب عليها جانب النقل وهم

قول أبى الحسن الطرائفي في المعتزلة : [1] وعنهم يقول أبو الحسين محمد بن أحمد الطرائفي الشافعي المتوفى سنة 377 ه‌ في كتاب الرد على أهل الاهواء والبدع : ( وهم أرباب أنواع الكلام وأصحاب الجدل والتمييز والنظر والاستنباط والحجج على من خالفهم ، والمفرقون بين علم السمع وعلم العقل والمنصفون في مناظرة الخصوم ، وهم عشرون فرقة يجتمعون على أصل واحد لا يفارقونه وعليه يتولون وبه يتعادون وإنما اختلفوا (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست