responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 128

والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وإنى لأحسبك ضالا ، ثم امر به فاخرج .

وفى رواية : فإنى اخاف أن يكون شيطانا .

رد المصنف على الناطم في الفوقية

وهذأ الكلام صحيح إن صح عن مالك ، فإنه ليس فيه إلا الإيمان باية استوى على العرش كما نطق به القرآن وأن كيفيته غير معقولة ، والسائل عنها ضال مبتدع شيطان ، وفى ذلك قطع بان الاستواء على ظاهره المعلوم عند الناس من أنه القعود ، فإن ذلك معقول وليس فيه تصريح بفوقية الذات ولا يلزم من قولنا استوى على العرش أن يكون هو على العرش إلا بعد ان نثبت أن الاستواء هو القعود والجلوس كما في المخلوق ، وجل الله عن ذلك ، فهذا الرجل لم يفهم كلام مالك ولا كلام غيره من العلماء الكثيرين الذين حكى عنهم كلهم .

وإنما يؤثر عنهم كلام مقتد بالكتاب يراد به معنى صحيح مع التنزيه ، وما لا يوهم التشبيه ولا يقتضيه .

روايات الضراب عن مالك وقد روى الضراب في هذا الكتاب قال حدثنا عمر بن الربيع ثنا أبو أسامة ثنا ابن أبى زيد عن أبيه عن حبيب [1] كاتب مالك قال : سئل مالك بن أنس عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة )

‌ راجع ( 24 - 26 ) في الجزء الثاني من الكتاب المذكور .

وقد توسع ابن المعلم المحدث في ( نجم المهتدى ) في بيان محتملات الأية الخمسة عشرة التى أشار إليها أبو بكر ابن العربي فليراجع هناك .


[1] وعلى روايته في تفسير النزول عن مالك عول القاض عياض في المشارق ،وقد تكلم في حبيب هذا أهل النقد إلا أن مالكا رضى الله عنه كان شديد الانتقاد للرجال وقوله هو القول الفصل في رجاله المدينة فلا يطمئن القلب إلى إن يكون كاتبه وقارئ موطئه على جمهور المتلقين من مالك غير مرضى عنده (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست