responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 113

قال الترمذي قال أحمد يعنى ابن منيع راوي الحديت قال يزيد يعنى ابن هارون شيخ أحمد : العماء أي ليس معه شئ .

انتهى كلام الترمذي .

وفى رواية ( كان في عما ) بالقصر ومعناه ليس معه شئ وقيل هو كل أمر لا يدركه عقول بنى آدم ولا يبلغ كنهه الوصف والفطن ، قال ابن الاثير لا بد في قوله ( أين كان ربنا ) من مضاف محذوف فيكون التقدير أين كان عرش ربنا ويدل عليه قوله تعالى ﴿ وكان عرشه على الماء ( هود : 7 ) قال الازهرى نحن نؤمن به ولا نكيفه بصفة أي نجرى اللفظ على ظاهره من غير تأويل ، وقوله من غير أن نكيفه بصفة صريح في التنزيه والعلماء في التشابهات يؤمنون بها إما بأن يتأولوها وأما بأن يسكتوا مع التنزيه وهذا المدبر يصدق بعضها ببعض ليقوى الشبهة ويمكن الريبة من قلوب الناس لعنه الله [1] .

فصل قال : ( وخامس عشرها الاجماع من [2] رسل الله ، حكى إجماعهم عبد القادر


[1] ولعن كل من اتبع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وأنت قد جربت أنالامام السبكى رحمه الله لا يستنزل اللعنات على الناظم إلا عند كلماته الخطرة جدا ، عامله الله بعدله .

تفنيد زعم الاجماع على الفوقبه الحسية

[2] فيا للعار والشنار على من يهون إجماع المسلمين فيما يستدلون به عليه من المسائل الفرعية كيف يزعم إجماع رسل الله على محال ؟ وتجد في الكتب المنسوبة إلى الشيخ عبد االقادر كثيرا مما يرده علماء أصول الدين في الاعتقاد كما تجد فيها كثيرا من الاحاديث الملفقة الموضوعة فلا يعول على مثل تلك الكتب في مثل هذا المطلب ، وقد قال ابن حجر المكى في فتاويه إن ذكر الجهة ونحوها مدسوس في كتب الشيخ عبد القادر ، وذكر مثله اليافعي قبله في نشر المحاسن ، وكذدلك النجم الاصفهانى قبل اليافعي ، وهم لا يعتدون

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست