responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 110

من الروايات الساقطة في صفات الله سبحانه ، وقد روى أبو بشر الدولابى الحافظ عن ابن شجاع عن إبراهيم بن عبذ الرحمن بن مهدى أنه قال : ( كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الاحاديث حتى خرج خرجة إلى عبدان فجاء وهو يرويها ، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه اه‌ ) .

وماذا يجدى تحمس ابن عدى في الدفاع عنه والرد على محمد بن شجاع الامام افتراء منه عليه ؟ وابن شجاع هذا مات في صلاة العصر وهو ساجد ولا مغمز في علمه وثقته وورعه إلا أنه كان يقف في القرآن ولا يقول إنه مخلوق أو غير مخلوق لعدم ورود هذا وذاك نصا في الكتاب والسنة ، وألف كتابا في الرد على المشبهة وهذا ذنب لا يغتفر عندهم .

وإنما يدل هذا التحمس على خبيئ لابن عدى الذى لم يتعلم من العربية ما يقوم به لسانه ويصونه من اللحون الفاضحة ، وأنى لمثله أن يقوم فكره حتى يتخذ قدوة ؟ وكان ابن شجاع يحذر الرواة من الاخذ بروايات تالفة أدخلها الوضاعون على بعض شيوخ الرواية فيرد عليه عثمان بن سعيد الدارمي المجسم قائلا كيف يجد الوضاعون سبيلا إلى الادخال على شيوخ في الرواية ؟ وابن عدى يعكس الامر ويجعل الذى يدخل عليهم هو ابن شجاع بدون أي دليل وبدون سوق أي سند كما هو شأن المتقولين وله مع ثقات الرواة وأئمة الامة في الفقه الذين تكلم فيهم موقف في يوم القيامة ، لا يغبط عليه ، والعقيلي على تعنته لم يذكره في كتابه - وحديث إجراء الخيل كان ذائعا بين شيوخ الرواية من الحشوية حتى يشكو من ذلك ابن قتيبة مر الشكوى في ( الاختلاف في اللفظ ) وهو معاصر لابن شجاع ، وكذلك خرجه أبو على الاهوازي بسنده بطريق حماد بن سلمة .

وقول الحاكم ( أنبانا إسماعيل بن محمد الشعرانى أنهقال : بلغت عن محمد بن شجاع عن حبان بن هلال عن حماد بن سلمة ) لا يمكن اتخاذه حجة في كون هذا الخبر مرويا عن حماد بن سلمة بطريق ابن شجاع منفردا به لان بين الشعرانى وبين ابن شجاع نحو مائة سنة فلا يقل الساقط (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست