responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 109

ذهن هذا الرجل لانه مشاء على بدعه لا يقبل غيرها ؟ وأما حديث أبى رزين [1]

- ولفظ الراوي هو ( أتشهدين .

) رواية بالمعنى على الصورة السابقة فالجواب أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تلقين الايمان طول أداء رسالته السؤال بأين أو ذكر ما يوهم المكان ولا مرة واحدة في غير هذه القصة المضطربة بل الثابت عن تلقين كلمة الشهادة ، فاللفظ الجارى على الجادة أجدر بأن يكون لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم ، على أن المحقق السيد الشريف الجرجاني أجاز في شرح المواقف أن يكون السؤال للاستكشاف عن معتقد الجارية هل هي عابدة وثن أرضى أم هي مؤمنة بالله رب السموات .

ومن أهل العلم من يعد العامي معذورا في اللفظ الموهم اعتدادا بأصل اعتقاده بالله سبحانه وإن أوهم بعض إيهام في وصفه تعالى .

وإليه يشير القرطبى في المفهم في شرح حديث الجارية في صحيح مسلم ، قال ابن الجوزى : قد ثبت عند العلماء أن الله لا تحويه السماء ولا الارض ، ولا تضمه الاقطار ، وإنما عرف بإشارتها تعظيم الخالق جل جلاله عندها اه‌ وعلى تقدير ثبوت لفظ ( أين ) فالمعنى الذى ذكره الباجى وابن العربي معنى لا حيدة عنه أصلا وجلالة مقدار هذين الامامين في الحديث واللغة وأصول الدين والفقه لا يجحدها إلا الجاهلون وقول ذلك الصحابي الذى كان يبغى فوق السماء مظهرا ، من الادلة على ما أشار إليه الباجى .

توهين حديث أبى رزين


[1] وأما حديث أبى رزين ففى سنده حماد بن سلمة مختلط ، وكان يدخل في حديثه ربيباه ما شاءا وليس في استطاعة ابن عدى ولا غيره إبعاد هذه الوصمة عنه ، ويعلى بن عطاء تفرد به عن وكيع بن حدس أو عدس ، وهو مجهول الصفة ، وهو تفرد عن أبى رزين ، ولا شأن للمنفردات والوحدان في إثبات الصفات فضلا عن المجاهيل وعمن به اختلاط ، فليتق الله من يحاول أن يثبت به صفة لله .

وقد سئم أهل العلم من كثرة ما يرد بطريق حماد بن سلمة

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست