هر عبادتى خواه نماز خواه غير نماز يك باطن مثالى دارد و يك باطن عقلى . باطن مثالى را انسان در برزخ مشاهده مى كند برزخ همان عالم قبر است . انسان چهار عالم ندارد : دنيا , قبر , برزخ , قيامت كبرى , بلكه بيش از سه عالم نيست : عالم دنيا , عالم برزخ و عالم قيامت . وقتى از معصوم عليه السلام سؤال مى كنند برزخ چه وقت است , مى فرمايد : منذ القبر [4] . برزخ همان قبر است , همان لحظه اى كه انسان وارد قبر مى شود وارد برزخ شده است . آنچه به عالم مثال برمى گردد انسان در برزخ آنها را مى بيند , اما باطن عقلى عبادات را در مافوق برزخ مى بيند . رواياتى كه به اين مضمون مى باشد , زياد است .

ابوبصير كه از شاگردان معروف امام صادق و امام باقر عليهما السلام است نقل مى كند : اذا مات العبد المؤمن دخل معه فى قبره ستة صور فيهن صورة هى احسنهن وجها و ابها هن هيئة و اطيبهن ريحا و انظفهن صوره . قال : فتقف صورة عن يمينه و اخرى عن يساره و اخرى بين يديه و اخرى خلفه و اخرى عند رجليه . وتقف التى هى احسنهن فوق راسه فان اتى عن يمينه منعته التى عن يمينه ثم كذلك الى ان يؤتى من الجهات الست . قال : فتقول احسنهن صورة من انتم جزاكم الله عنى خيرا , فتقول التى عن يمين العبد انا الصلوة , و تقول التى عن يساره انا الزكوه , و تقول التى بين يديه انا الصيام , و تقول التى خلفه انا الحج و العمرة , و تقول التى عند رجليه انا بر من وصلت من اخوانك ثم يقلن من انت فانت احسننا وجها و اطيبنا ريحا و ابهانا هيئة , فتقول انا الولاية لال محمد صلوات الله عليه و عليهم اجمعين [5] , وقتى بنده مؤمن مى ميرد و وارد برزخ و قبر مى شود شش چهره نورانى با او وارد برزخ و قبر مى شوند , در بين اين شش صورت يكى از همه نورانى تر و پر بهاتر و بشاشتر و زيباتر است , يكى از آنها طرف راست اين شخص در قبر قرار