responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 52

و هذا على و انا العلى العظيم شققت له اسما من اسمى .

و هذه فاطمة و انا فاطر السموات و الارض فاطم اعدائى من رحمتى يوم فصل قضائى و فاطم اوليائى عما يعيرهم و يشينهم فشققت لها اسما من اسمى .

و هذا الحسن و الحسين و انا المحسن المجمل شققت اسميهما من اسمى .

هؤلاء خيار خليقتى و كرام بريتى بهم آخذ و بهم اعطى و بهم اعاقب و بهم أثيب , فتوسل بهم الى . يا آدم اذا دهتك داعية فاجعلهم الى شفعاؤك فانى آليت على نفسى قسما حقا الا اخيب بهم املا و لا ارد بهم سائلا فلذلك حين زلت منه الخطيئة دعا الله عز و جل بهم فتيب عليه و غفرت له .

اين حديث شريف ناطق است كه عرش را مراتب و درجات است چه اين كه فرمود : من ذروة العرش , من اشرف بقاع عرشى .

و تعبير تقابل ظهر و وجه چقدر عظيم المنزله است به خصوص كلمه ظهر كه هم مشعر است بر اين كه ظهور آن اشباح در نشأه عنصرى در ظهر و وراى آدم است .

علاوه اين كه آدم را معرفى كرد كه او مرآتى است قابل انطباع صور و حقايق انوار مجرده , وانگهى داراى دستگاه و كارخانه اى است كه انوار مجرده را تمثل مى دهد و به هيأت اشباح در مى آورد فتمثل لها بشرا سويا , سبحان الله چقدر شأن انسان را عظيم آفريده است ؟ فى باب الروح من توحيد الكافى [1] باسناده عن محمد بن مسلم قال سألت ابا جعفر عليه السلام عما يروون ان الله خلق آدم على صورته , فقال هى صورة محدثة مخلوقة و اصطفاها الله و اختارها على سائر الصور المختلفة , فاضافها الى


[1]( ص 104 ج 1 معرب ) .

نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست