الفصل السابق لهذا الفصل وفي غيره .
مساواته مع يوسف عليه السلام
: قال يوسف
﴿ رب قد آتيتني من الملك ﴾
[1] وقال الله في علي
﴿ وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ﴾
[2] وفي علي وأهل بيته نزلت بدليل ما تقدم في الفصل الخامس .
وإخوة يوسف لما بان لهم زيادة النعمة وكمال الشفقة في أخيهم حسدوه ، وكذا قريش حسدوا عليا حيث كان أفضل منهم في كل شئ وإخوة يوسف قالوا في الظاهر
( إنا له لحافظون )
[3] وكذا أعداء علي ناصحوه ظاهرا وبايعون وسلموا عليه بإمرة المؤمنين ، وقد مضى ذلك في الفصل الثاني والسادس والعشرين ، وعادوه ومقتوه .
وقيل ليوسف
﴿ أيها الصديق أفتنا ﴾
[4] وعلي الصديق الأكبر والفاروق الأعظم بقول الفريقين بالفصل الحادي والثلاثين .
وقال الله تعالى في يوسف
﴿ ولما بلغ أشده أتيناه حكما وعلما ﴾
[5] وعلي أوتي الأخوة والوزارة والوصية والوراثة والخلافة والعلم وهو صغير أخمس الساق ، وقد سبق قول الفريقين بذلك في الفصل التاسع .
وقال الله تعالى حاكيا عن يوسف
( ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير
[1]وسورة يوسف 101 .
[2]سورة الإنسان : 20 .
[3]سورة يوسف : 12 .
[4]سورة يوسف 46 .
[5]سورة يوسف : 22