قال الله تعالى في إبراهيم
﴿ رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ﴾
[1] وقال تعالى
﴿ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ﴾
[2] وعلي من أهل البيت كما نقل الفريقان في الفصل الأول .
قال تعالى
﴿ وإبراهيم الذي وفى ﴾
[3] وقال في علي
﴿ يوفون بالنذر ﴾
وقد تقدم ذلك في الفصل الخامس برواية الفريقين .
وإبراهيم كسر الأصنام كما نطق القرآن وعلي كسر الأصنام وكان أكبرها هبل ، بدليل ما ذكر في الفصل الثالث والأربعين من قول الفريقين ، وكان أكبر أصنام الكفرة أفلون ، وهو الذي أشار إليه إبراهيم عليه السلام بقوله تعالى حاكيا عن إبراهيم
﴿ بل فعله كبيرهم هذا ﴾
[4] .
مساواته مع إسماعيل عليه السلام :استسلم إسماعيل لذبح والد شفيق واستسلم علي لقتال الكفار ليلة المبيت بقول الفريقين بالفصل الرابع عشر .
وذكر الفرق بين الحالتين من المبيت أعظم والمحبة فيه أشد .
مساواته مع يعقوب عليه السلام : سأل الذئب هل أكل ولده أم لا ، فأنطق الله الذئب وقال : لحوم الأنبياء علينا حرام .
وعلي كلمه الذئب والثعبان والأسد والأفيلة والأوز ، كما روي في
[1]سورة هود : 73 .
[2]سورة الأحزاب : 33 .
[3]سورة النجم : 37 .
[4]سورة الأنبياء : 63