[1] فقال النبي صلى الله عليه وآله : ليلة أسري به جمع الله بينه
وبين الأنبياء عليهم السلام ، ثم قال : سلهم يا محمد على ماذا بعثتهم ؟ قال
: بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بنبوتك والولاية لعلي بن
أبي طالب .
ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه من عدة طرق
بأسانيدها عن النبي صلى الله عليه وآله والمعنى متقارب ، فيها : إن النبي
قال : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يمش عليه إلا من
معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب [2] .
وقد روى هذا الخبر جماعة من الأصحاب ، إلا أن فيهم من قال : لم يمر على الصراط إلا من معه جواز بولاية علي بن أبي طالب .
ومن ذلك ما روي في كتاب الكليني عن أبي بصير في قوله تعالى