responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 123

ولكن بعض العباد له كن دون بسم الله وهم الاكابر , جاء عن رسول الله ( ص ) فى غزوه تبوك انهم راوا شخصا فلم يعرفوه فقال له رسول الله ( ص ) كن اباذر فكان هو اباذر ولم يقل بسم الله فكانت كن منه كن الايه الخ

و در باب سيصد و شصت و يك آن گويد :

لم يرد نص عن الله ولا عن رسوله فى مخلوق انه اعطى كن سوى الانسان خاصه , فظهر ذلك فى وقت فى النبى ( ص ) فى غزوه تبوك فقال : كن اباذر فكان اباذر

وورد فى الخبر فى اهل الجنه ان الملك ياتى اليهم فيقول لهم بعد ان يستاذن عليهم فى الدخول فاذا دخل ناولهم كتابا من عندالله بعد ان يسلم عليهم من الله و اذا فى الكتاب لكل انسان يخاطب به : من الحى القيوم الذى لا يموت الى الحى لقيوم الذى لا يموت , اما بعد فانى اقول للشى ء كن فيكون , وقد جعلتك ولقد لقينا فاطمه بنت المثنى وكانت من اكابر الصالحين تتصرف فى العالم ويظهر عنها من خرق العاده بفاتحه الكتاب خاصه كل شى ء رايت ذلك منها وكانت تتخيل ان ذلك يعرفه كل احد وكانت تقول لى العجب ممن يعتاص عليه شى ء وعنده فاتحه الكتاب لاى شى ء يقرؤها فيكون له ما يريد ما هذا الاحرمان بين وخدمتها فانتفعت بها ( 83 )

و در اين رساله بتوفيق الهى اين مطالب را كه تقديم داشتيم اميدواريم كه بر كرسى دليل و بر منصه ظهور و قبول برسانيم

بسم الله الرحمن الرحيم عارف بمنزله كن الله تعالى است

و نيز شيخ اكبر در رساله جفر جامع ونور لامع كه بنام الدر المكنون والجوهر المصون فى علم الحروف است گويد :

اعلم ان منزله بسم الله الرحمن الرحيم من العارف بمنزله كن من البارى جل وعلى ومن فاته فى هذا الفن سر بسم الله الرحمن الرحيم فلا يطمع ان يفتح عليه بشى ء فانها باب المفتوح والسر الممنوح وفضائلها جمه لا يعلمها سائر الامه ( 84 )

و در سئوال صد و چهل و هفتم باب هفتاد و سه فتوحات پس از نقل قول شريف : ( ( بسم الله من العبد بمنزله كن من الحق ) ) گويد :

اليوم تقول للشى ء كن فيكون فقال ( ص ) : فلا يقول احد مناهل الجنه لشى ء

نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست