responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 122
علماى بالله , از لسان ائمه ما عليهم السلام روايت است وامين الاسلام طبرسى در تفسير مجمع البيان در سوره فاتحه گفته است : قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اتفق اصحابنا انها آيه من سوره الحمد و من كل سوره الخ و مرادش از اصحابنا طائفه اماميه اند
بسم الله الرحمن الرحيم فاتحه الكتاب مهمترين بسم الله الرحمن الرحيم هاى قرآن است

و بدانكه اين آيه مباركه هر چند بصورت در قرآن مكرر است ولى هر بسم الله الرحمن الرحيم را معنايى خاص است و مهمترين آنها بسم الله الرحمن الرحيم سوره فاتحه است چون از اميرالمؤمنين ولى الله اعظم على عليه السلام روايت شده است ك فرموده اند :

اسرار كلام الله فى القرآن واسرار القرآن فى الفاتحه واسرار الفاتحه فى بسم الله الرحمن الرحيم واسرار بسم الله الرحمن الرحيم فى باء بسم الله الرحمن الرحيم واسرار الباء فى النقطه التى تحت الباء وانا النقطه التى تحت الباء ,

حديث را علامه محمود دهدار عيانى در اول مفاتيح المغاليق كه ام الكتاب كتب مؤلفه آنجناب است نقل كرده است و در مؤلفات ديگران نيز روايت شده است و مصادر نقل آن بسيار است و در دو چوب و يك سنگ از امير ( ع ) روايت شده است كه : جميع ما فى القرآن فى باء بسم الله وانا النقطه تحت الباء ( 82 )

پس بدانكه تمام بسم الله الرحمن الرحيم هاى غير از فاتحه قرآن در بسم الله الرحمن الرحيم فاتحه مندرج است , لذا شيخ اكبر در آخر باب هفتاد و سوم فتوحات مكيه در سؤال صد و پنجاه و چهارم گويد :

وحظ الاولياء منها ما اطلعهم الله عليه من علم الحروف والاسماء وهو علم الاولياء فيتعلمون ما اودع الله فى الحروف والاسماء من الخواص العجبيه التى تنفعل عنها الاشياء لهم فى عالم الحقيقه والخيال الى قوله : فمن الناس من يعطى ذلك كه فى بسم الله وحده فيقوم له ذلك مقام جميع الاسماء كلها وتنزل من هذا العبد منزله كن وهى آيه من فاتحه الكتاب ومن هناك تفعل لا من بسمله سائر السور وما عند اكثر الناس من ذلك خبر فالبسمله التى تنفعل عنها الكائنات على الاطلاق هى بسمله الفاتحه واما بسمله سائر السور فهى لامور خاصه

ثم قال :

نام کتاب : رساله وحدت از ديدگاه عارف و حکيم نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست