( . . . قد صح عندنا انه اذا كان فى الموضع الموازى لمعدل النهار عماره و لم يعرض من الاسباب الارضية امر مضاد اعنى من الجبال و البحار فيجب ان يكون سكانها اقرب الاصناف من الاعتدال الحقيقى , و صح ان الظن الذى يقع ان هناك خروجا عن الاعتدال بسبب قرب الشمس ظن فاسد فان مسامته الشمس هناك اقل نكايه و تغيير للهواء من مقاربتها ها هنا او الاكثر عرضا مما ها هنا و ان لم تسامت ثم سائر احوالهم فاضلة متشابهة و لايتضاد عليهم الهواء تضادا محسوسا بل يشابه مزاجهم دائما و كنا قد عملنا فى تصحيح هذا الراى رساله . ثم بعد هوالاء فأعدل الاصناف سكان الاقليم الرابع فانهم لا يحترقون بدوام مسامتة الشمس على رؤوسهم حينا بعد تباعدها عنهم كسكان اكثر الثانى و الثالث و لا فجور نيون بدوام بعد الشمس عن رؤوسهم كسكان آخر الخامس و ما هو ابعد منه عرضا) .

( ص 8 ط رحلى ايران , و ص 22 و 23 كليات قانون ط وزيرى ايران , و فصل دوم مقاله 12 طبيعيات شفاء ص 444ج 1 چاپ سنگى ) .

كلمه موازى در عبارت قانون و شفاء به نظر محرف مى آيد كه اصل آن محاذى بوده است زيرا كه خط استواء در سطح دائره معدل النهار واقع است و هر دو از دوائر عظيمه اند جز اين كه معدل النهار را دائره استواء سماوى گويند , و خط استواء زمين را دائره استواء ارضى به بيانى كه در درس بيستم گفته آمده است . و اگر دائره استواء ارضى محاذى معدل النهار نباشد يعنى با آن در يك سطح نبوده باشد بايد در سطح يكى از مدارات يوميه واقع بوده باشد تا موازى با معدل النهار بوده باشد كه لا جرم از دوائره صغار خواهد بود و اين به اتفاق همگان نادرست است . مگر اين كه مراد از موازى معنى لغوى آن بوده باشد نه اصطلاحى رياضى . در اقرب الموارد آمده است كه : وازاه موازاة قابله و واجهه .

و مراد از هاهنا در عبارت قانون , اشارت به بلادى است كه جناب شيخ در آنها مى زيست مانند همدان كه از اقليم چهارم است . خلاصه نظر مرحوم شيخ اين است كه اقرب به اعتدال حقيقى مزاج اهل استواء است در صورتى كه عوارض