مباحث آن به مشرب رحيق اهل تحقيق , مفاد حقيقت كلمات ساميه أن و هو والحق
است .
در آخر سوره ياد شده فرمود :
([
سنريهم آياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق
]) , و در آخر اسرى فرمود :
([
قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن اياما تدعوا فله الاسماء الحسنى
]) .
كلمه مباركه هو در انه وله به حكم سياق اباى از كنايه نحوى دارد , بلكه آيتى
باهر است كه يك هويت ظاهر در مظاهر است , و همه اسماء قائم به يك حقيقت
محيط قاهراند , چنانكه در توحيد صدوق و تفسير اخلاص مجمع طبرسى رضوان الله
عليهما , مروى است عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال([ :
رأيت الخضر عليه السلام فى المنام قبل بدر بليله فقلت له : علمنى شيئا
أنصر به على الاعداء , فقال : قل يا هو يا من لا هو الاهو , فلما اصبحت
قصصتها على رسول الله صلى الله عليه و آله
فقال لى يا على علمت الاسم الاعظم فكان على لسانى يوم بدر , و ان
اميرالمؤمنين
عليه السلام قرأ قل هو الله احد فلما فرغ قال يا هو يا من لا هو الاهو اغفرلى و
انصرنى
على القوم الكافرين . وكان على عليه السلام يقول ذلك يوم صفين وهو يطارد ,
فقال
له عمار بن ياسر يا اميرالمؤمنين ما هذه الكنايات ؟ قال : اسم الله الاعظم وعماد
التوحيد لله لا اله الا هو ثم قرأ شهد الله انه لا اله الاهو و آخر الحشر ثم نزل
فصلى اربع ركعات