ي أن الامامة بعد مجئ النص بها إلى جعفر الصادق عليه أفضل السلام
لاسماعيل وذريته ( ص ) دون أخوته البرهان الاول : لما صح أن الامامة لا
تصح إلا بالنص والتوقيف ، وكان النص من النبي ( ص ) جاء في علي بن أبي طالب
صلوات الله عليه من دون غيره ، ومن علي ( ص ) جاء في الحسن ( ع .
م ) ، ولم يستحق أولاده النص بالامامة بعده [1] مع وجود كون مثل
الحسن ( ص ) في العصمة والطهارة ، وإشارة النبي ( ص ) بالامامة إليه وهو
الحسين ( ص ) ، فجاء النص فيه ، ثم لم يستحق أولاد الحسن النص بعد الحسين (
ص ) لكون ذرية الحسين ( ص ) به أولى لقرب الرحم بقول الله تعالى :