هذا معدل في لغتهم أصلا ، إذا ما محمد وقد بشر الله تعالى به إبراهيم عليه السلام ، وقال إيشاعيا النبي ( ع .
م ) في التوراة : " كخوا ومارداو نوي الاليح ها عميدها مصيرا شار
برائي بكيد كذي " قال الله لي امض وأقم ديدبان من حتى يخبر بما يرى وروا حق
صامد يورسبتم واحق حومو ورواحق كومون ، فنظر فنظر وراي واكبير وراكب جمل
ويصبح وماعر ويومر نوفلة نوفلن بومال يسلي إلا هو ، ويقول : الويل الويل
لبابل سكبسر معبودهم ، فراكب الحمار كان عيسى عليه السلام ، وراكب الجمل
كان محمدا ( ص ) ، وذلك بشارة به ونص عليه .
وقال صاحب الانجيل : موزوتي ، فارقليطو هو دف نواشاد نوالوخن روحودش
، وريحئ العالم الذي يرسله إلا باليكم بروح الحق واهو نجاكم لجوزش
وروكوليه .
وهو يعلي يعلمكم الاشياء كلها ، وقال صاحب كتاب إقليمس المنسوبون
إلى شمعون الصفا ، وصاحب كتاب بطرس أنه سيجئ من أولاد إسماعيل نبي أول اسمه
يم وآخره دال ، ويفتح البلاد كلها ، وسيخرب الكنائس بأسرها ، فهذا كله
منصوص من الله من جهة أوليائه وأنبيائه على النبي ( ص ) .
قال قس [1] بن ساعدة الايادي لما جاء إلى مكة ووقف على سوق عكاظ
على جمل له أورق بشارة بالنبي ( ص ) وبالدين الذي يدعو إليه : أيها الناس ،
من عاش مات ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، ليل داج ، وسماء ذات أبراج ،
ونجوم تزهو وبحار تذخر ، وبنون وبنات ، وآباء وأمهات ، وذاهب وآت ، إن في
السماء لعبر ، وإن في الارض لخبر ، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ،
أرضوا بالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا فناموا .