responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصابيح في اثبات الامامة نویسنده : کرمانی، احمد بن عبدالله    جلد : 1  صفحه : 37

التي يكون بها حياة غيرها أولى أن تكون حية بذاتها ، إذا النفس حية ، وإذا كانت حية ، كانت باقية لا تبيد .

البرهان الثامن : لما كان فساد كل شئ مما يضاده إما بالمجاورة وإما بالمخالطة ، وكان كل ما يجل عن أن يجاور أو يخالط غير متوهم فيه الفساد ، وكانت النفس ليست بذي أجزاء مركبة فيداخلها ويخالطها غيرها ، ولا بذي نهاية وجهات في ذاتها فيجاورها سواها ، كانت النفس مما لا يجاور ولا يخالط .

وإذا كانت مما لا يجاور أو يخالط فغير متوهم بها الفساد ، إذا النفس باقية لا تفسد ولا تبيد .

البرهان التاسع : لما كان البقاء والسرمد لعالم الوحدة ، وكان ما كان له بقاء ، فبقاؤه بما يمتد إليه من فيض هذا العالم أعني عالم الوحدة مما يكون قبوله بعلم واختيار نهاية إلى البقاء ، وما يكون قبوله ذلك [1] بغير علم ولا اختيار نهاية إلى الانسلاخ منه والفساد .

وكانت الانفس قبولها ذلك الفيض من جهة التعليم بعلم واختيار ، وجب أن يكون نهايتها مثابة كانت أو معاقبة إلى البقاء إذ كانت هي والمادة الممتدة إليه التي هي المعارف من عالم الوحدة قد صارت شيئا واحدا ، فإذا كانت قد صارت شيئا واحدا كانت نهايتها إلى البقاء ، وإذا كانت نهايتها إلى البقاء فغير متوهم فسادها .

إذا النفس باقية لاتبيد .

البرهان العاشر : لما كان كل شئ نشوؤه [2] بشئ فهو إلى ذلك


[1] سقطت في ( ع ) .

[2] سقطت في ( ش ) .

نام کتاب : المصابيح في اثبات الامامة نویسنده : کرمانی، احمد بن عبدالله    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست