نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 424
مثل ما أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن محمد الاصبهاني الحافظ
بنيسابور قال أنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال أنا عمران بن موسى بن
مجاشع قال ثنا محمد بن خلاد قال ثنا معتمر عن أبيه قال حدثنا أنس قال ذكر
لي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لمعاذ من لقي الله تعالى لا يشرك
يعني به شيئا دخل الجنة فقال يا نبي الله أفلا أبشر الناس قال لا اني أتخوف
ان يتكلوا فقال بعضهم لا تقبل مراسيل الصحابة لا للشك في عدالتهم ولا لان
فيهم من خرج عنها بجرم كان منه ولكن لانه قد يروي الراوي منهم عن تابعي وعن
أعرابي لا تعرف صحبته ولا عدالته فلذلك يجب العمل بترك مرسله ولو قال لست
أروي لكم الا عن سماعي من الرسول الله صلى الله عليه وسلم أو من صحابي لوجب
علينا قبول مرسله وقال آخرون مراسيل الصحابة كلهم مقبولة لكون جميعهم
عدولا مرضيين وان الظاهر فيما أرسله الصحابي ولم يبين السماع فيه انه سمعه
من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو من صحابي سمعه عن النبي صلى الله
عليه وسلم واما من روى منهم عن غير الصحابة فقد بين في روايته ممن سمعه وهو
أيضا قليل نادر فلا اعتبار به وهذا هو الاشبه بالصواب عندنا لما أخبرنا
محمد بن أبي عمرو الصوفي بنيسابور قال ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب
الشيباني الحافظ قال ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسماعيل قالا ثنا
أبو كريب قال ثنا إسحاق بن منصور قال ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي
إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول ليس كلنا سمع حديث رسول الله صلى الله
عليوآله وسلم كانت لنا ضيعة وأشغال وكان الناس لم يكونوا يكذبون يومئذ
فيحدث الشاهد الغائب وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال ثنا أبو
العباس محمد بن
نام کتاب : الکفايه في علم الروايه نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 1 صفحه : 424