نام کتاب : الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم مع خلفائه نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 110
فقد ساويت بين جميع المسلمين ، وقد هتف القرآن الكريم بذلك قال تعالى : ﴿ يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾ .
إن التفاخر بالعناصر ، والرجوع الى القوميات من الخلق الجاهلي وهو
الطاعون الأسود الذي فرق بين أمتي ، فجعلهم أحزاباً وأنواعاً ، وقد تناسوا
ان كلمة الاسلام هي الجامع الواقعي التي تضم بين جميع المسلمين .
16 ـ رجم المضطرة :
ورفع الاسلام الحكم التكليفي في حال الاضطرار فلا
عقاب ولا إثم على المضطر ، وقد قلت « رفع عن امتي ما اضطروا اليه » وقد
جهلت ذلك يا عمر ، فقد جيء اليك بامرأة قد زنت ، وقد اقرّت بذلك فأمرت
برجمها ، فانبرى علي إليك فأنكر عليك ذلك ، وقال لعل لها عذراً ، ثم قال
لها :
ـ ما حملك على الزنا ؟
قالت : كان لي خليط ، وفي إبله ماء ، ولبن ، ولم يكن في إبلي ماء ،
ولا لبن فطمئت ، فاستسقيته ، فأبى أن يسقيني حتى أعطيه نفسي ، فأبيت عليه
ثلاثاً ، فلما ظمئت ، وظننت أن نفسي ستخرج أعطيته الذي أراد فسقاني ، ولما
سمع ذلك علي ، تلا قول الله تعالى : ﴿ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ﴾ .
26 ـ المتزوجة في عدتها :
ومن أحكامك التي تتصادم مع واقع السنة انك حكمت في المرأة المتزوجة في