بدان كه ايمان غير از علم به خدا و وحدت و ساير صفات كماليه ثبوتيه و جلاليه و سلبيه و علم به ملائكه و رسل و كتب و يوم قيامت است ...، بلكه ايمان يك عمل قلبى است كه تا آن نباشد ايمان نيست. بايد كسى كه از روى برهان عقلى يا ضرورت اديان چيزى را علم پيدا كرد، به قلب خود نيز تسليم آن ها شود و عمل قلبى را، كه يك نحو تسليم و خضوعى است و يك طور تقبّل و زيربار رفتن است، انجام دهد تا مؤمن گردد. و كمال ايمان اطمينان است. نور ايمان كه قوى شد، دنبالش اطمينان در قلب حاصل مى شود[1].

   در اين درس، از بوستان قرآن و حديث در باب ايمان خوشه هايى برمى چينيم:

قرآن

﴿(قالَتِ الاَْعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الاِْيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ...)﴾[2]

   ﴿(يا أَيُّهَاالرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ...)﴾[3]

   ﴿(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الاِْنْسانَ لَفِي خُسْر إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ )﴾[4]

   ﴿(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)﴾[5]

   ﴿(أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ)﴾[6]

   ﴿(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَة تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذاب أَلِيم تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌلَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)﴾[7]