در كتاب الله ممكن است و مستلزم جهل ذات بارى تعالى نيست تا محال باشد
, و لازم نمىآيد كه انسان طرق عادى را بر هم بزند . شارع مقدس آنچه را كه
اكنون ديگر نزد عقلاء ذوالمصلحه نيست[ ( ليس بواجب]) اعلام مى كند .
ب . فرق ميان نسخ و بداء . بداء به معناى ظهور است ,[ (
بداله]) يعنى[ (ظهرله]) در جاى خود ثابت شده است كه بداء در ذات بارى
تعالى محال است , چون لازمه بداء اين است كه ذات بارى تعالى نسبت
به يك رشته از امور جهل داشته باشد و بعد اين امور بر او ظاهر شوند[ : (
بداله]) . از اين رو , مامنكر بداء هستيم . أما نسخ انتهاء أمد حكمى است
كه از طرف خداوند تعالى تشريع شده است .
اكنون بايد ديد كه فرق اين دو چيست ؟ فرق جوهرى ميان بداء و نسخ
آن است كه بداء در تكوينيات است و نسخ در تشريعيات . به قول فيلسوف
الهى سيد داماد رضوان الله تعالى عليه در نبراس الضياء[ : ( البداء فى
افق التكوين و النسخفى افق التشريع]) . به عبارت ديگر ,[ ( البداء نسخ
تكوينى و النسخ بداء تشريعى]) . فلا بداء فى القضاء . و لا بالنسبة الى
جانب القدس الحق , و المفارقات المحضه : من ملائكته القدسيه , و فى متن
الدهر الذى هو ظرف المطلق الحصول القار , و الثبات الباب , و وعاء
عالم الوجود كله .
و انما البداء فى القدر و فى امتداد الزمن الذى هو افق التفصى و
التجدد , وظرف التدريج و التعاقب و بالنسبة الى الكائنات الزمانيه , و
من فى عالم الزمان و المكان و اقليم المادة و الطبيعة . فكما ان حقيقه
النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعى و انقطاع استمراره , لا رفعه و
ارتفاعه من وعاء الواقع . كذلك حقيقة البداء عندالفحص البالغ هو انقطاع
استمرار الامر التكوينى و انتهاء الاتصال الافاضه . و مرجعه الى تحديد
زمان الكون و تخصيص وقت الافاضه , لا انه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت
كونه , و بطلانه فى حد حصوله]) . چون اگر متعلق انتهاء و أمد مسئله
تكوينى باشد قهرا داخل . در بداء مى شود , و اگر انتهاء و أمد آن مسئله
تشريعى باشد , داخل در نسخ مى شود به تعبير ديگر بداءدر قضاء الهى در نسبت
به باريتعالى و مفارقات محضه يعنى موجودات غير مادى و نيز در متن دهر
كه ظرف امور مطلق و ثابت و پابرجاست ممكن نيست , تنها بداء در تجهان
قدر يعنى در امور مادى متغير است . و ايراداتى كه صدرالمتألهين در شرح
اصول كافى بر اين قول گرفته