responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات اصولي نویسنده : موسوی بجنوردی، محمد    جلد : 1  صفحه : 21
در كتاب الله ممكن است و مستلزم جهل ذات بارى تعالى نيست تا محال باشد , و لازم نمىآيد كه انسان طرق عادى را بر هم بزند . شارع مقدس آنچه را كه اكنون ديگر نزد عقلاء ذوالمصلحه نيست[ ( ليس بواجب]) اعلام مى كند .

ب . فرق ميان نسخ و بداء . بداء به معناى ظهور است ,[ ( بداله]) يعنى[ (ظهرله]) در جاى خود ثابت شده است كه بداء در ذات بارى تعالى محال است , چون لازمه بداء اين است كه ذات بارى تعالى نسبت به يك رشته از امور جهل داشته باشد و بعد اين امور بر او ظاهر شوند[ : ( بداله]) . از اين رو , مامنكر بداء هستيم . أما نسخ انتهاء أمد حكمى است كه از طرف خداوند تعالى تشريع شده است .

اكنون بايد ديد كه فرق اين دو چيست ؟ فرق جوهرى ميان بداء و نسخ آن است كه بداء در تكوينيات است و نسخ در تشريعيات . به قول فيلسوف الهى سيد داماد رضوان الله تعالى عليه در نبراس الضياء[ : ( البداء فى افق التكوين و النسخفى افق التشريع]) . به عبارت ديگر ,[ ( البداء نسخ تكوينى و النسخ بداء تشريعى]) . فلا بداء فى القضاء . و لا بالنسبة الى جانب القدس الحق , و المفارقات المحضه : من ملائكته القدسيه , و فى متن الدهر الذى هو ظرف المطلق الحصول القار , و الثبات الباب , و وعاء عالم الوجود كله .

و انما البداء فى القدر و فى امتداد الزمن الذى هو افق التفصى و التجدد , وظرف التدريج و التعاقب و بالنسبة الى الكائنات الزمانيه , و من فى عالم الزمان و المكان و اقليم المادة و الطبيعة . فكما ان حقيقه النسخ عند التحقيق انتهاء الحكم التشريعى و انقطاع استمراره , لا رفعه و ارتفاعه من وعاء الواقع . كذلك حقيقة البداء عندالفحص البالغ هو انقطاع استمرار الامر التكوينى و انتهاء الاتصال الافاضه . و مرجعه الى تحديد زمان الكون و تخصيص وقت الافاضه , لا انه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه , و بطلانه فى حد حصوله]) . چون اگر متعلق انتهاء و أمد مسئله تكوينى باشد قهرا داخل . در بداء مى شود , و اگر انتهاء و أمد آن مسئله تشريعى باشد , داخل در نسخ مى شود به تعبير ديگر بداءدر قضاء الهى در نسبت به باريتعالى و مفارقات محضه يعنى موجودات غير مادى و نيز در متن دهر كه ظرف امور مطلق و ثابت و پابرجاست ممكن نيست , تنها بداء در تجهان قدر يعنى در امور مادى متغير است . و ايراداتى كه صدرالمتألهين در شرح اصول كافى بر اين قول گرفته

نام کتاب : مقالات اصولي نویسنده : موسوی بجنوردی، محمد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست