responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 61

في القُرْآنُ‌(وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ) [1](وَ ما يَنْبَغِي لَهُمْ وَ ما يَسْتَطِيعُونَ) [2] بل لا يستطيعون اختراق قناة الوحي والتشويش عليها، أو الآيات التي تدل على عجز الشياطين والجن عن اختراق قناة الوحي هي آيات مبينة للمتشابه في تلك الآية من سورة الحج‌(وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [3] وقد فسر العامة بروايات مدسوسة قصة الغرانيق، فهذه الآية متشابه فان الامنية بأي معنى؟؟ فهل المنية بمعنى القلب أو المنية هي المتمني الخارجي بمعنى يأتي ويظل أمته ويحاول أن يعوق مشروع الهداية الإصلاح الذي هو منية وتمنيات الأنبياء والرسل فقوله‌(أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) أي في مشروعه الذي يتمنى إقامته وانجازه، فالإضلال والغواية وما شابه ذلك، وهذا نظير السامري وما صنعه ببني إسرائيل، فهذه الآية متشابهة تبينها الآيات في السور العديدة التي تدلل على مصونية قناة الوحي عن دخول الشياطين.

المحور الثاني والعشرون: المعجزة شهادة بالصدق من الله تعالى:

بعدها يقول (ص) «بل إنما بعث الله بشرا واظهر على يده المعجزات التي ليست في طبائع البشر الذين قد علمتم ضمائر قلوبهم فتعلمون‌


[1] سورة الشعراء: الآية 210.

[2] سورة الشعراء: الآية 211.

[3] سورة الحج: الآية 52.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست