responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 351

ندقق، في الأصول والحدود وتضييع الحدود خطر، مثلا عندنا رواية أن الرسول أتاه قوم وفيهم شاب صبي أمرد فقال غيبوه عني، فهذا ليس معناه النبي (ص) غير معصوم وليس معنى العصمة أن النبي (ص) يوقع نفسه فيها، وإنما يوجد معنى آخر لها، والتعبير في الآية(قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ) [1] فهو ليس بمقبل على المعصية فصرفت عنه‌(كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ) أي نصرف السوء عنه وفرق بين أن يقول نصرفه عن السوء والفرق أن المصروف هو مقبل والمصروف عنه غير مقبل فهنا لم يقل نصرفه بل نصرف السوء وهي زليخة وفعلها فهو غير مقبل نحو السوء، ولكن المعصوم في حين انه غير مقبل يطلب من الله أن يصرف عنه، ويقال الهم من يوسف كما عن أهل البيت همّ بالقتل وهو لم يهم بالقتل لعصمته ف- (لو) تفيد انه لم يقع الهم بالقتل وهو بخلاف أن قال أن أو إذا وكما في قوله‌(لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا) فهل فيهما آلة إلا الله.

الجانب السادس: في مراتب طبقات المعصوم:

روي عن جابر الجعفي قال: قال أبوعبدالله (ع):

«يا جابر إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف وهو قول الله‌


[1] سورة يوسف: الآية 33.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست