responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 338

غير متصور في العصمة أو الإمامة أو الحجية.

يقول (ص) «وإنما معاملته بالعدل فلا يؤثر أحدا لأفضل الدين وخلاله إلّا الأفضل في طاعته والاجد في خدمته وكذلك لا يؤخر في مراتب الدين وخلاله إلّا أشدهم تباطئا عن طاعته» وهذه ضابطة عامة «وإذا كان هذا صفته لم ينظر إلى مال ولا إلى حال بل هذا المال والحال من تفضله هو» فكيف يصير هو المعيار «فليس لأحد من عباده عليه ضريبة لازبة» أي لازمة حتمية ونقول طين لازب أي يلتصق بقوة «فلا يقال إذا تفضلت على عبد فلابد أن تتفضل عليه بالنبوة» هو من فضل الله وليس لأجدريته وليس جزاء عمل، وبعبارة أخرى حتى النبوة قد تسمى جزاء عمل ولكن جزاء متقدم على العمل، وليس فقط العصمة بل بقية الأمور المساعدة على نمو المهارات والقابليات والتي يهيئها الله تعالى هي في الواقع جاء متقدم للعمل «فلانة ليس لأحد إكرام الله تعالى على خلاف مراده ولا إلزامه تفضلا لأنه تفضل قبله بنعمه» أي لأنه تفضل على العبد قبل طلب العبد لنعمه فالعبد مفتقر تكوينا لتلك النعمة او العطاء.

الجانب الثالث: طول العبادة عاصم عن الزلات:

وهناك تعبير للعلامة الطباطبائي في تفسير سورة يوسف يغاير به المفسرين وهو تفسير قوله‌(وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‌ بُرْهانَ رَبِّهِ) ليس هذا في مشهد هذا الحدث كما موجود في التفاسير، بل لولا

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست