responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 333

من الله تعالى، وهذا بحث آخر في العصمة فمع أنها فعل من الله كيف لا تكون جبرية؟، يوجد مقامين بعدم الاتصاف بالجبر هما في أصل الاتصاف بهذه الصفة وفي صدور الأفعال عن هذه الصفة ليست جبر، ولكن هي ليست تفويض بل فيها جنبة فعل من الله متمحض.

من كلام الامام الرضا (ع):

«إنّ الامامة خصَّ الله عزَّ وجلَّ بها إبراهيم الخليل (ع) بعد النبوة والخلّة، مرتبة ثالثة وفضيلة شرّفه بها، وأشاد بها ذكره، فقال: (إنّي جاعلك للناس إماماً ...».

إنّ الامامة هي منزلة الانبياء وإرث الاوصياء ... إنّ الامام زمام الدين ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا، وعزّ المؤمنين ....

الامام يحلُّ حلال الله، ويحرّم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة ...

الامام الماء العذب على الظماء، والدال على الهدى، والمنجي من الردى ... والدليل في المهالك من فارقه فهالك ... الامام المطهّر من الذنوب المبرّأ عن العيوب ... الامام واحد دهره لا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير مخصوص بالفضل كلّه، من غير طلب منه له، ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضِّل الوهاب. فمن الذي يبلغ معرفة الامام أو يمكنه اختياره؟! هيهات هيهات ....

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست