نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 314
الجواب
التوحيدي من علي بن أبي طالب فالدين هو فوق اي قرار ذاتي وهو المحور وهو الذي
ينقاد له، ولكن الصغريات مورد آخر.
وهذا
الحوار بينهما لإفهام الحاضرين وفي إفهام الحاضرين يبين أمير المؤمنين انه كيف ينقاد
لا انه يتسلق على الفرائض كما قال الآخر «ما تركناه صدقة» فيتسلق على آيات الإرث
فهذا قفزة على فرائض الله فهل الإرث ينسخ من دين الله وغيره من الأمور، ففرق بين
أن يقفز على فرائض ولا ينصاع لها ويلتف عليها ويلتوي وبين أن يقول أن الفرائض لابد
أن انقاد لها ولكن هنا مثلا الصغرى لتلك وهذه الصغرى لها تلك، فرق كبير بين العبد
الصالح لله من الأوصياء والأنبياء وبين جلاوزة وعصابات الحكم فان الالتزام بفرائض
الله فرق واضح بينهما.
الافادة
العشرون: ضرورة الالتزام بتراتبية الحجج:
«فقال سلمان يا بن صوريا بهذا العقل المسلوك به
غير سبيله ضللتم» البحث في هذه الإثارة عند اليهود وهي غامضة ومعقدة وهي كيف
يميزون بين جانب المحو والإثبات وجانب مبرم من قضاء الله وحكمة، وهناك عدة ضوابط
ذكرها سلمان:
أول تلك
الضوابط: أن ما ينشر في الكتب هو ثابت ولا يمكن أن يطرأ عليه التغيير وكل ما اخبر
الله عز وجل مما ينتشر عند عموم الناس لا يكون مما فيه البداء أو التغير أو المحو
والإثبات لان الله كتبه على نفسه أمام
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 314