يا هشام:
لا تُجمعُ هذه الخصال إلّا لنبي أو وصي، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، وأمّا
ساير ذلك من المؤمنين، فإنّ أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود من أجناد
العقل، حتّى يستكمل العقل، ويتخلّص من جنود الجهل، فعند ذلك يكون في الدرجة العليا
مع الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، وفّقنا الله وإيّاكم لطاعته»
[1].
[1] رواه الكلينى الكافي ج 1 ص 13؛ والحراني في
تحف العقول مع اختلاف يسير.
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 305