responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 273

غرز الباري في ذوات المخلوقات الفطرة وقد نستفيد ذلك من قوله تعالى‌(فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ) فكل هذه لها فطرة، أو (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها) لذلك نرى الهدهد يستنكر بفطرة على قوم بلقيس‌(وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) [1] فمكارم الأخلاق أيضا هي ضابطة للتميز في الحجية الحقيقية من غيرها.

هؤلاء من تنظيم القاعدة أو أدعياء السفارة إذا كان المجون خلقهم وإذا كان انتهاك الأعراض خلقهم كيف يكون مسارهم مسار حق لان مسار الحق عبر مكارم الأخلاق وليس رذائل الأخلاق، وهذا تميز بالحجة الأولى وهي البديهيات. إذاً الباري تعالى وضع للإنسان ضمانات أمان وضمان للبصائر يميز فيها بين الباطل والحق.

وننصح القارئ الكريم بمراجعة دعاء مكارم الأخلاق ومرضيّ الأفعال للإمام السجاد (ع) في كتاب (الصحيفة السجادية).

الافادة الحادية عشر: العصمة والاصطفاء تلازم الحجية وفرقها عن بعض المقامات الاخرى:

من صرح في القران او النبي (ص) بعصمته من الواضح أن هذا تصريح بحجيته لان في حكم العقل بيان عصمة شخص من قبل السماء


[1] سورة النمل: الآية 24.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست