responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 233

مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى‌ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) [1] فهذا هو الفهم للملك فحقيقتة عمق معرفة جبرائيل هو بهذا الجانب.

كذلك النبي (ص) يعرف نفسه (وكذلك محمد رسول الله وعلي أخوان) وهو ان نفس مطلب الإمامة موجود في النبوة وهي الإمامة الموجودة في علي وان كانت في علي (ع) انزل مما هي في النبي (ص)، ولكن هذه الطبيعة موجودة، فالآية تتكلم عن الامامة للنبي‌(إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً) بقرينة شهادا وهي مرتبطة ببحث الإمامة فأنت شاهد على الشهود وتتكلم عن النبوة للنبي (ص) بقرينة قوله (مبشرا ونذيرا) مرتبطه ببحث النبوة، وفي آخر سورة الحج‌(وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى‌ وَ نِعْمَ النَّصِيرُ) [2] وهي الذرية التي دعا النبي إبراهيم أن تكون فيها الإمامة وفي القران شي مشترك بينه وبين قربى النبي الذين هم من ذرية ابراهيم التي هي الامة المسلمة في دعوة ابراهيم واسماعيل وهو امر مشترك بتفاوت الدرجة بينهم وقوله تعالى‌


[1] سورة الأنبياء: الآية 28.

[2] سورة الحج: الآية 78.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست