responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 170

معطية تاريخية، أما أن نطلق أبهامات فهذه نتيجة خطرة، وان هذه المائة سنة من الثورة الصناعية مهدت لها التي قبلها وثم هذه المائة سنة الأخيرة ليس كلها نتاج عقولهم هم، والى الآن ليست عقولهم التي تدير الناسا فالنسبة الأكبر منها عقول غير أمريكية والجامعات الأمريكية القسم الأكبر منها تدار بعقول ليست أمريكية هي عقول أكثرها غير أمريكية، ونحن ليس لنا عنصرية معهم بل نحن عندنا تحسس معهم من جهة الأنبياء أنهم أنبياء أو غير أنبياء وبيئات وجهود الأنبياء هي التي أسست مثل هذه الأمور، ونعاود بالكلام بأنه من عرف تاريخ علم النجوم متى بدا ومن الذي وضع علم النجوم فإذا عرفنا التاريخ حينئذ يقول القائل مقولته.

ثالثاً: القرآن منبع للعلوم:

يقولون أن الذي وضع علم الاجتماع هو ابن خلدون؟، من قال انه ابن خلدون وما هذه النكات الاجتماعية المذكورة في نهج البلاغة كحكم وغيرها وفي القران، إذاً المقصود يجب التثبت فيه هل أن رسالات السماء هي تأثرت بالعلوم البشرية أو العلوم البشرية انطلقت من رسالات السماء، وليس خصوص سيد الأنبياء بل منذ ادم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ويحيى وداود ....، فالأنبياء عرفوا للبشرية الأعراف. نعم صحيح الإنسان ان المعارف مدفونه في عقله «بعث الله الأنبياء ليثيروا فيهم دفائن العقول» [1] فدور الأنبياء اظهار هناك موجود في الفطرة دفائن العقول لا أن البشر


[1] نهج البلاغة/ ص 43.

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست