responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 126

حتى ترك الاولى، وقد يكون الذنب ذنبا أخلاقيا، وقد يكون الذنب ذنبا بمعيار المقربين وان كان هو ليس تخلفا عن الواجب او ايجادا للحرام فمثلا الغفلة عنه تعالى عندهم ولو لفعل مباح ذنب، وكل ذلك لا ينافي العصمة عن الذنوب التي ثبتت للأنبياء والاوصياء.

والدليل من سيرة الرسول محمد (ص) والأئمة (عليهم السلام) في أدعيتهم ومناجاتهم في خوفهم من البعد عن الله تعالى، وتعبيرهم عن أنفسهم بالمذنبين والقاصرين والمقصرين.

أن الانبياء معصومون ولكن العصمة درجات مختلفة فضلا عن غير العصمة من الكمالات والفضائل، فان احد حكم إسرار بيان القران الكريم لما يتوهم انه مثالب للأنبياء وهي بالحقيقة ليس مثالب ولا طعون كما بينه أمير المؤمنين (ع) وشرح لبعض ما يتخيل ويتوهم انه هفوات للأنبياء وانه هفوة كبيرة، ولكن القران يركز عليها مع أنها ليست بشي‌ء أمام عصمة الأنبياء وهي مجرد ترك أولى وهو يسير بلحاظ عصمتهم، يقول أمير المؤمنين (ع) أن من احد الحكم لبيان القران ذلك أن الصواب المطلق هو عند الباري‌(وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) وليس معناه ان انبياء الله ليسوا صادقين بل شهد لهم القران بالصدق ولكن يوجد صدق وهناك اصدق، وليس معنى ذلك انه يسوغ لنا أن نتمرد على الأنبياء، وإنما الله تعالى يريد أن يقول اعلموا أن الباري فوق المخلوق مهما يكون مع أن أبوابنا إلى الخالق هم الأنبياء والسبل بيننا وبين الله هم الأنبياء والمرسلين ومن رد على الأنبياء

نام کتاب : مباحث حول النبوات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست