responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 380

حقك؟ لا والله حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا واضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ولم أفارقك حتى أموت معك وكنت أول من شرى نفسه وأول شهيد شهد الله وقضى نحبه ففزت ورب الكعبة شكر الله استقدامك و مواساتك إمامك إذا مشى إليك وأنت صريع فقال: يرحمك الله يا مسلم بن عوسجة و قراء فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا

كذلك في سلامه على سعد الحنفي (رض): (السلام على سعد بن عبد الله الحنفي القائل للحسين وقد أذن له في الانصراف: لا والله لا نخليك حتى يعلم الله أن قد حفظنا غيبة رسول الله (ص) والله لو اعلم إني اقتل ثم أحيا ثم احرق ثم أذرى ويفعل ذلك بي سبعين مرة ما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك وكيف افعل ذلك وإنما هي موتة أو قتلة واحدة!؟ ثم هي بعدها الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا، فقد لقيت حمامك وواسيت إمامك ولقيت من الله الكرامة في المقامة حشرنا الله معكم في المستشهدين ورزقنا مرافقتكم في أعلى عليين.

أعظم المواساة مواساة أبي الفضل عليه السلام:

وبما تقدم تتضح عظمه الشهادة بجهاد المواساة التي شهدها المعصوم (ع) لأبي الفضل (ع).

فقد ورد معنى المواساة في زيارة أبي الفضل (ع) التي رواها- بسند معتبر- أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق (ع) قال: «... اشهد لك بالتعليم والتصديق والوفاء و النصيحة لخلف النبي (ص) ...

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست