responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 295

رجفة الشام:

عن المغيرة بن سعيد، عَنْ أبي جعفر الباقر (ع) إنَّه قال: « [قال أمير المؤمنين (ع): إذا اختلف الرمحان بالشام لمْ تنجل إلّا عَنْ آية مِنْ آيات الله، قِيلَ وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر مِنْ مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً عَلَى الكافرين، فإذا كَانَ ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشُّهب المحذوفة، والرايات الصفر تقبل مِنْ المغرب حتّى تحل الشام، وذلك عِنْدَ الجزع الأكبر والموت الأحمر، فإذا كَانَ ذلك فانظروا خسف قرية مِنْ دمشق يُقَال لها: حرستا، فإذا كَانَ ذلك خرج ابن آكلة الأكباد مِنْ الوادي اليابس حتّى يستوي عَلَى منبر دمشق فإذا كَانَ ذلك فانتظروا خروج المهدي (عج)»] [1].

وَمِنْ هذهِ الرواية يمكن استفادة مِنْ أُمور عديدة:

1) في هذهِ الرواية يُبيّن أمير المؤمنين (ع) إنَّ الاختلاف والصراع في الشام هُوَ رحمة للمؤمنين وعذاب للكافرين، أيّ أنَّ النصر للمؤمنين (إنْ شاء الله).

2) إنَّ الرايات الصفر الظاهر أنَّها كناية عَنْ الغرب حيث يتدخلون بجيوشهم تدخلًا مُباشراً بَعْدَ أنْ فشلت مُخططاتهم في الشام مِنْ خلال إحداث الفتن بين أبناء الإسّلام، وبعد أنْ تفشل مخططاتهم في استئصال أهل الحقّ.

3) وقدْ يستظهر مِنْ الرواية إنَّ السُّفياني هُوَ الخيار الأخير للغرب الكافر، وَهُوَ يأتي بَعْدَ (فشلين) في مرحلتين مرحلة الاقتتال في الشام‌


[1] الغيبة للطوسي: 416 ف 7؛ الغيبة للنعماني: 317 ب 18 ح 16.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست