responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 155

فهم جديد لمعنى (حين) التي وردت في الزيارة

القضية الحينية ...

الوطسطية في ميزان العمل‌

الدور المنقذ لتوازن سفينة المؤمنين والمسلمين عن الغرق المتطرف‌

ذكر في المنطق- بعض أوصاف- القضية الحينية، وهي: (أن المحمول فعلي الثبوت للموضوع حين اتصافه بوصفه)، وما أوردناه في زيارة أمير المؤمنين (ع)- يشبه ذلك- وهو أنه (ع) حين يأفل عمل القوم وحين يضعف صبرهم يبرز صبره (ع)، حين يتعتع القوم ينطق (ع)، وليس دائماً، فهذا الوصف ثابت فعلًا للإمام (ع) حين يتصف القوم بعدم ذلك- فهو دور موازن-، وهذا دور آخر غير الدور الذي لأمير المؤمنين (ع) الذي هو ثابت له على الدوام، وهو عمله الدائم- كمكلف بالإمامة والقيادة- بالتكاليف الشرعية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها، وهذا تفسير لمعنى الوسطية في العمل والتكليف‌ [1]، قال تعالى:(وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى‌ عَقِبَيْهِ ...) [2].


[1] وقريب من هذا المعنى ما ذكر علماء أصول الفقه في معنى الوسطية- في التنجيز أو التكليف- وهي أن المكلف في ظرف الاضطرار يمكنه أن يأتي بثمانية أجزاء من العمل المركب من عشرة أجزاء لأن الثمانية مجزية في ظرف الاضطرار ومطلوبة على كل حال.

[2] سورة البقرة: الآية 143.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست