responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 142

القاعدة الأولى: (كُنْ حِلْسَاً) والأحلاس فِي البيوت‌

- كُنْ حلساً مِنْ أحلاس بيتك-

قَدْ احتمل عِدَّة احتمالات لمعنى الحلس وللمعاني الَّتِي تأمر الفرد المؤمن- في زمن الغيبة الكُبرى- بالجلوس في الدار:

1) أنْ يكون معنى ذلك أنْ يدّخر نفسه لنصرة الإمام (عج) فينبغي أنْ يحافظ عَلَى نفسه، وهُنا نقول أنَّ معنى المحافظة مُغاير لمعنى الجلوس في الدار، فقدْ يكون هُناك ادّخار للنفس بلا جلوس في الدار، وقدْ يكون هُناك جلوس سلبي يُعرِّض المؤمن للخطر.

2) أنْ يكون معنى أحلاس البيوت هُوَ اجتناب الاغترار بكُلِّ صيحة ونداء مِنْ هُنا وهُناك وَمِنْ فئة وأُخرى مِنْ دون تثبّت وروية وتعقّل وفحص، مِنْ دون دراية؛ لئلا يؤدي إلى قتل النفس بالضلال والانضواء تَحْتَ تيارات الانحراف، والانخداع بالزخرف وبالبهرجة والإعلام بلْ اللازم أنْ يكون مُصداقاً لقول الإمام (ع): «كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهرٌ يُركب ولا ضرعٌ يُحلب» [1]، وابن اللبون مِنْ الإبل ما أتى عليه سنتان حيث لا يمكن‌


[1] غرر الحكم ودرر الكلم، 317: 1؛ مستدرك سفينة البحار: 1: 123.

نام کتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست