السؤال 1748: إذا
نطق مسلمٌ فطري- حين الاحتجاج و المنازعة مع عدّة أشخاص بشأن الأئمّة الأطهار
عليهم السلام- بهذه الكلمات: (أيّ دين؟ أيّ قرآن؟ و من يكون النبي صلى الله عليه و
آله و علي و الصادق عليهما السلام؟ إنّ كلّ هذه الامور كذب)، هل يصير هذا المسلم
مرتدّاً عن فطرة باستعماله لهذه الألفاظ، و هو ممّن يصدق عليه أنّه سابّ و شاتم
لُاولئك العظماء؟ الجواب: إذا كان قد نطق بهذه الكلمات و هو في
الحالة العادية و مع التوجّه و الالتفات إلى ما يقول، و من جهة اخرى لم يكن حاله
كحال النبي إبراهيم عليه السلام الذي كان في مقام التمهيد لإبطال رأي الآخرين،
فبما أنّ الجمل المذكورة تعني إنكار أساس الدّين و القرآن و الرسالة، فيكون موجباً
للارتداد، و لا يدخل تحت عنوان السابّ، و على فرض السؤال فالارتداد هذا يكون
فطرياً. السؤال 1749: شخص لا يصلّي و
لا يصوم، و حينما يتحدّث مع زملائه- و العياذ باللَّه- يتجاسر على اللَّه تعالى و
يتكلّم بكلمات فيه شتم للَّه سبحانه، ثمّ يقول: من شاهد الآخرة؟ فما هو التكليف
الشرعيّ بخصوص الشخص المذكور؟