1- الضحك العارض على الإنسان بواسطة التعجّب، فإنّ التعجّب أمر خارج عن
ماهيّة الإنسان مساوٍ له بحسب المصاديق، لأنّ كلّ من يصدق عليه أنّه إنسان يصدق
عليه أنّه متعجّب وبالعكس، فهما متساويان بحسب الأفراد.
2- التعب اللاحق للإنسان بواسطة المشي، فإنّ المشي أيضاً أمر خارج عن
ماهيّة الإنسان أعمّ منه بحسب المصاديق، لأنّ كلّ من صدق عليه الإنسان
[1] فإنّ النطق الذي هو فصل للإنسان، بمعنى
الإدراك للكلّيات لا التكلّم. منه مدّ ظلّه.
[2] وإن خطر ببالك إشكال في بعض الأمثلة فهو صرف
مناقشة في المثال من دون أن يضرّ بأصل المطلب. منه مدّ ظلّه.